جمعية البنوك اليمنية - صنعاء بتاريخ: 2022/10/12
هوت القيمة السوقية لعمالقة شركات التكنولوجيا العالمية (10 شركات) نحو 4.4 تريليون دولار منذ مطلع العام الجاري 2022، لتبلغ 8.2 تريليون دولار بنهاية جلسة 10 تشرين الثاني (أكتوبر) الجاري مقابل 12.6 تريليون دولار بنهاية 2021، مع تسجيل معظمها أدنى مستوياتها خلال عام.
والشركات هي: “أبل”، “مايكروسوفت”، “جوجل”، و”فيسبوك”، و”أمازون”، تينسنت، نفيديا، تايوان لصناعة أشباه الموصلات (TSMC)، سامسونج، وعلي بابا.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة “الاقتصادية”، تكبدت شركات التكنولوجيا تلك الخسائر مع قلق المستثمرين من تأثير رفع أسعار الفائدة وتخارجهم من أسهم التكنولوجيا وشركات صناعة الرقائق، ولا سيما بعد أن أعلنت الولايات المتحدة فرض قيود تهدف إلى إعاقة صناعة أشباه الموصلات في الصين.
تصدر التراجعات بالقيمة السوقية شركة مايكروسوفت، التي تبيع برامج الكمبيوتر ويندوز وأوفيس التي أسسها رجل الأعمال الشهير بيل جيتس، بخسائر سوقية 813 مليار دولار، حيث زادت الضغوط عليها عقب خفض توقعاتها للأرباح.
ثانيا شركة أبل أكبر شركة في العالم والمنتجة لهاتف آيفون، التي جاءت ثاني أكبر الخاسرين بنحو 645 مليار دولار منذ مطلع العام، مع تزايد الضغوط على السهم بعد خفض تصنيفها من بنك أوف أمريكا وانخفاض مبيعات آيفون 14.
بينما جاءت شركة ميتا، صاحبة تطبيقات “فيسبوك” و”واتساب” و”إنستجرام” و”ماسنجر”، الأكثر تراجعا بالنسبة بنحو 61 في المائة (562 مليار دولار) مع تراجعها المتواصل منذ حدوث العطل المفاجئ في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها بعد تصريحات تلفزيونية لفرانسيس هوجن التي عملت مديرة للمنتجات في “فيسبوك”، التي قالت إن الشركة تعطي الأولوية للربح على حساب المصلحة العامة للمستخدمين.
وجاءت شركة نفيديا، وهي واحدة من أكبر الشركات المصنعة للرقائق وإنتاجا لمعالجات الرسومات وبطاقات العرض المرئي ومجموعات الشرائح للكمبيوتر وأنظمة ألعاب الفيديو، ثاني أكبر المتراجعين بالنسبة بـ60 في المائة (444 مليار دولار)، مع تقييد الحكومة الأمريكية المبيعات إلى الصين.
وحسب الأكثر تراجعا بالنسبة، جاءت شركة تينسنت الصينية المتخصصة في ألعاب الإنترنت، كثالث الشركات تراجعا بنسبة 42 في المائة (239 مليار دولار) مع الضغوط عليها عقب تسجيلها أول تراجع في إيراداتها تاريخيا بسبب تضررها من تراجع النمو في الاقتصاد الصيني.
رابعا شركة سامسونج الكورية الجنوبية، الشهيرة بصناعة الإلكترونيات والرقائق، بنسبة 41 في المائة (183 مليار دولار)، ثم تايوان لصناعة أشباه الموصلات (TSMC)، أكبر شركة أشباه موصلات في العالم، متراجعة 40 في المائة (228 مليار دولار)، مع الأزمة بين الولايات المتحدة والصين فيما يخص الصناعة والخلاف حول تايوان.
في المرتبة السادسة شركة علي بابا، عملاق التجارة الإلكترونية الصيني، بنسبة تراجع 35 في المائة (117 مليار دولار)، بفعل المصاعب الاقتصادية في الصين التي تقلل المبيعات عادة، ثم حلت شركة جوجل “ألفابت” صاحبة أشهر محرك بحث في العالم، سابع المتراجعين بالنسبة بـ33 في المائة (636 مليار دولار).
وتراجع سهم شركة مايكروسوفت 32 في المائة، ثم أمازون موقع التجارة الإلكترونية الشهير 32 في المائة (533 مليار دولار)، وأخيرا “أبل” أقل الشركات تراجعا بنسبة 22 في المائة.
الاقتصادية