بنوك يمنية
تدشين نظام الربط الشبكي بين وحدة جمع المعلومات المالية في البنك المركزي والبنوك والمؤسسات المالية
جمعية البنوك اليمنية - صنعاء بتاريخ: 2023/11/25
دشن البنك المركزي اليمني، ممثلا بوحدة جمع المعلومات المالية، يوم الخميس الموافق 23 نوفمبر 2023م في العاصمة صنعاء نظام الربط الشبكي بين الوحدة وبين البنوك والمؤسسات المالية الاخرى، ممثلة بإدارات الامتثال.
وفي مستهل كلمته رحّب الأستاذ وديع محمد السادة رئيس الوحدة في حفل التدشين بجميع الحاضرين من البنك المركزي الأستاذ فواز قاسم البناء وكيل قطاع الرقابة على البنوك، والأستاذ محمد ناصر البحري وكيل المحاسبة والحاسب الالي، والأستاذ هاشم الأمير، مدير عام أمانة السر، والأستاذ محمود قائد ناجي القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة جمعية البنوك اليمنية والدكتور نبيل الحظاء رئيس جمعية الصرافين اليمنيين ومدراء عموم البنك المركزي، ومسؤولي الجهات الحكومية ووحدات الامتثال الذين حضروا حفل هذا التدشين.
وأوضح السادة أن تدشين نظام الربط الشبكي الخاص بوحدة جمع المعلومات المالية ومسئولي الامتثال في البنوك والمؤسسات المالية هو خطوة أولى تمهيدا لاستيعاب جميع المؤسسات المالية وغير المالية والمهن المعينة بإجمالي يصل الى 1500 جهة كمرحلة أولى.
ولفت السادة إلى أن قيادة البنك المركزي ممثلة بالأستاذ/ هاشم إسماعيل علي محافظ البنك والأستاذ/ أحمد عبدالقادر لطفي نائب المحافظ عملوا على إيجاد نهضة حقيقية في العمل المالي والمصرفي، من خلال الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة ومشروع التحول الاقتصادي الشامل، بما في ذلك أتمتة جميع أعمال البنك، ووحدة جمع المعلومات المالية، وإيجاد جميع الأنظمة والحلول الالكترونية لحماية المعلومات وتحقيق الامن السيبراني وتأمين الاستضافات الالكترونية والسحابات المحلية، وستستمر عمليات التطوير والوصول الى الأفضل في أعمالنا وتحسين انظمتنا، لتطوير وتحديث نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب.
وعبّر السادة عن شكره لفريق التطوير في الإدارة العامة لنظم المعلومات والحاسب الآلي في البنك المركزي وزملائهم في إدارة نظم المعلومات في وحدة جمع المعلومات المالية لما حققوه من حلم ظل يراود الجميع لسنوات طويلة لنصل الى هذا الربط الشبكي، والاستفادة من كل ما فيه من مميزات تخدم القطاع المالي والمصرفي والبلاد بشكل عام.
وقال: لا يخفاكم أن الجرائم المالية كالنصب والاحتيال والجرائم الأخرى في تزايد مستمر وبشكل كبير، وخصوصا الجرائم العابرة للحدود، مما يستوجب معه تكثيف الجهود لمكافحتها وانتهاج افضل السبل للتعامل معها، وهنا أتقدم بالشكر الجزيل لمسئولي الامتثال في المؤسسات المالية شركائنا في العمل على جهودهم الكبيرة التي بذلوها في التبليغ عن العمليات المشبوهة ومراقبة العمليات المالية والحفاظ على نزاهة الجهاز المالي والمصرفي من الجرائم المالية والحد من مخاطرها وتزويد أجهزة انفاذ القانون بالبيانات اللازمة للحد من الجرائم وتوسعها، مما رفع اعداد الاخطارات، وتحسن جودتها، وأعلم مقدار الجهود التي بذلها مسئولو الامتثال، والمهام التي قاموا بها والتي كان لها عظيم الأثر في الوصول الى بيئة مالية ومصرفية آمنة.
واشار السادة إلى أن الوحدة تلقت شكاوى مسئولي الامتثال، وشكاوى جهات إنفاذ القانون والجهات القضائية وعملت الوحدة على ايجاد الحلول المناسبة والتي كانت في مجملها تفعيل آلية الاخطار عن العمليات المشبوهة وتسريع عمليات تبادل المعلومات ودقة تلك المعلومات، وخلال هذه الفترة قامت الوحدة واللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب بمراجعة أنظمة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والعمل على تحسينها، ولكن وبرغم كل ذلك ما تزال الجريمة في تزايد مستمر يوما تلو الآخر بسبب ارتفاع المخاطر وعدم الاستقرار وانتشار الفقر والاعتماد على التكنولوجيا المالية، ولا يزال القطاع المالي والمصرفي يعاني من محاولات المجرمين الى إساءة استخدام النظم المالية والمصرفية التي تعرض القطاع المالي والمصرفي للكثير من الخسائر، والمواطنين والشركات التجارية الى ضياع استثماراتهم، ورغم هذا لا نزال الى اليوم نكافح هذه الجرائم بجهودكم وجهود بنوككم وجهود مؤسساتكم.
وأثنى السادة على جهود جمعيتي البنوك والصرافين، مؤكدا أنهما كانتا أحد هؤلاء الذين يعملون في الميدان من أجل مكافحة هذه الجرائم والشد على أيدي مسئولي الامتثال وتدريبهم في هذا المجال.
مختتما كلمته بالتأكيد ان مهارات الوحدة تتحسن يوما بعد يوم بتفاعل الشركاء من الجهات الحكومية والقطاع الخاص وتعاونهم، داعيا الجهات الحكومية والقضائية الى تقدير الجهود التي تبذلها البنوك والمؤسسات المالية الاخرى في مكافحة الجرائم المالية مقترحاً تخصيص يوم وطني لتكريم مسؤولي الامتثال في المؤسسات المالية وغير المالية مكافئة لهم عن جهودهم الكبيرة والمستمرة.
كما تحدث الأخ/ هاشم الأمير مدير عام امانة السر بالبنك المركزي عن الجهود المبذولة من قبل قيادة البنك المركزي والوكلاء ومدراء العموم وفريق التطوير لتحسين بيئة الاعمال بالبنك المركزي اليمني والقطاع المالي والمصرفي ومنها نظام الربط الشبكي بين الوحدة والمؤسسات المالية ونظام الاستعلام الائتماني الجديد (Credit Bureau) وغيرها من الأنظمة والتجهيزات وخصوصاً التي مازال العمل عليها وستطلق قريباً مما سيعود بالأثر الطيب على القطاع المالي والمصرفي وشكر القائمين على هذا العمل وخصوصاً مسؤولي الامتثال في البنوك وشركات الصرافة الذين شاركوا في النسخة الأولى للنظام وتفرغوا لتجربته وابداء الملاحظات عليه مما مكن فريق التطوير الى اصدار النسخة النهائية والمحدثة منه.
وقال الأمير بأن البنك يعمل بشكل حثيث ومركز على استكمال العديد من الانظمة المرتبطة بمهام البنك الرقابية والتنظيمية والإشرافية والخدماتية ، التي تزيد عن ١٢ نظاما، من أبرزها :
PASS,
CREDIT BUREAU
EKHTTAR
TADAWUL,
MUHIT
JADARA ,
WASIL ,
WAFI,
GHARAMA ,
KHDAMAT ,
ERP
بعد ذلك قام أعضاء وحدة جمع المعلومات المالية بتقديم شرح وافي للحاضرين عن النظام وكيفية استخدامه وقدموا محاضرات توعوية عن الاخطارات المتعلقة بالعمليات المشبوهة وتعليمات الوحدة المتعلقة باآلية الإبلاغ عنها.
حيث استعرض خالد محمد عباس المنصور مسئول نظم المعلومات في وحدة جمع المعلومات المالية نظام الربط الشبكي الذي أعدته لجنة التطوير في البنك، ومن جانبه استعرض ايوب قائد الميدمة- مدير ادارة التحقق والالتزام في وحدة جمع المعلومات المالية، التزام
البنوك وشركات الصرافة في الابلاغ بحالات الاشتباه والرد على استعلامات وحدة جمع المعلومات المالية.
فيما تطرق طه محمد عبدالله الرحومي مدير إدارة الإخطارات في الوحدة الى جودة الإخطارات عن العمليات المشبوهة.
رابط مختصر:
