مقابلات ومقالات
بنك الكريمي....خدمات رقمية وتطوير مستمر وصولا للرفاهية..
جمعية البنوك اليمنية - صنعاء بتاريخ: 2024/11/30
إن نجاح أي منشأة أو شركة يقاس بمدى رضى عملائها بالخدمات والمنتجات المقدمة لهم ومدى ملائمة تلك الخدمات والمنتجات لحاجة العميل وتلبية رغباته وأن هذه المنتجات وجدت طبقا للمعايير والقوانين التي يفرضها العميل نفسه ويرى أنها مناسبة له من وجهة نظره .
وأحيانا نزول الشركة أو المنشأة عند رغبة العميل بتوفير خدمة معينة أو تعديل في إجراءات وطريقة تقديم الخدمة قد يكون مكلفا بعض الشيء وقد يكون له أثر على (معدل الربح والخسارة ) لفترة معينة، لكن عند عمل دراسة تسويقية للمدى الطويل ستجد أن قرار الشركة او المؤسسة كان موفقا للغاية لأن القرار كان بناء على رغبة المستهلك والمستفيد الحقيقي لتلك الخدمة، وكان سببا للنمو والتوسع وله أثر إيجابي على المدى الطويل وسببا في جذب واستقطاب العملاء ويضمن الاستمرارية في تقديم الخدمات وتطوير المنتجات والابتكار بما يتناسب ومتطلبات العملاء أنفسهم ويشبع حاجاتهم ويلبي تطلعاتهم، وخصوصا الجيل الرقمي الأكثر شغفا للرقمنة والتكنولوجيا ورفاهية الخدمات المقدمة له، وعند حصوله على الخدمة بالشكل المطلوب وبالطريقة التي يريدها من حيث الجودة والسرعة وسهولة الوصول والاستخدام يتحول العملاء في بيئة عمل الشركة أو المؤسسة الى مصدر جذب أكثر تأثيرا من الحملات التسويقية التي تقوم بها الشركة نفسها لأنه يشرح بشغف عن خدمات ومنتجات ومن واقع تجربة أكثر واقعية وأكثر أمانا وثقة، ولا سيما لدى الجيل الرقمي (جيل z)، حيث إن هذا الجيل الأكثر طلبا للمنتجات والخدمات الرقمية بل إن غالبية الجيل زد رقميون بالكامل، يبحثون عن المنتجات وأغلب خدماتهم عن طريق الإنترنت، لذلك يعتبر العالم الافتراضي والخدمات الرقمية والوسائل الافتراضية والخدمات الذاتية أكثر ملائمة للتواصل بفعالية معهم .
ونلمس ذلك الاهتمام والتطوير والسعي للخدمات الرقمية والخدمات الافتراضية من خلال خدمات بنك الكريمي الرقمية وسعي البنك الى التطوير والتجويد وسهولة الوصول والاستخدام في أي مكان وبأي وقت تحت شعار (دوما معك ).
آراء العملاء واستطلاعاتهم ومقترحاتهم يجب أن تكون ذات أهمية عالية ويجب أن تناقش على أعلى مستويات في الشركة أو المؤسسة لأنها ذات تأثير عميق في بنية وكيان الشركة أو المؤسسة وأي تساهل أو عدم اهتمام لآراء واهتمامات العملاء قد يهدد استمرارية نشاط الشركة ويكون سببا في التسرب وخلق فرصة ذهبية أمام المنافسين .
في الحقيقة على مستوى البيئة اليمنية والمجتمع اليمني والعربي لن تجد كبنك الكريمي من يولي العميل بالغ الأهمية ويجعل منه الركيزة الأساسية للتطوير والابتكار وصولا بالعميل الى الرفاهية وسهولة الوصول للخدمات المالية ( أي وقت وفي أي مكان ) بل ويسخر كل الجهود والموارد من أجل رفاهية وسعادة العميل؛ فالجميع ملزم بتقديم كل الخدمات بأسلوب مهذب وذوق راقي ووضع خطوط حمراء تحول دون إسعاد ورفاهية عملائه وتسهل كل الإجراءات لحصول العميل على خدماته دون تذمر أو استياء، ويسعى دوما الى خلق وتطوير مستمر للمنتجات والخدمات الرقمية الحديثة نزولا عند رغبة العملاء وحاجتهم للخدمات في أي وقت ( ليل أو نهار ) وفي أي مكان ( الحظر والريف ).
محمد احمد سعيد سلطان
رابط مختصر:
