أخبار أجنبية

  • شارك:

المملكة المتحدة ترفع العقوبات عن مصرف سورية المركزي و23 كياناً


جمعية البنوك اليمنية - صنعاء     بتاريخ: 2025/03/08

 

رفعت المملكة المتحدة مصرف سورية المركزي و23 كياناً آخر من قائمة المؤسسات الخاضعة للعقوبات، في اعتراف بالإدارة الجديدة للبلاد بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.

أغلب الشركات التي حصلت على إعفاء من العقوبات هي بنوك وشركات طاقة، وشركة "السورية للطيران"، وفقاً لإشعار حكومي بريطاني صدر يوم الخميس. لن يتم تجميد أصول هذه الشركات بعد الآن وسيُسمح الآن بإجراء الأعمال التجارية معها.

رفع تدريجي للعقوبات عن سوريا حول العالم
وتُعد الخطوة البريطانية هي الأحدث من جانب الحكومات الغربية التي تتراجع عن العقوبات المفروضة على سوريا والتي استمرت لعقد، رغم أن الطبيعة التدريجية لهذه العملية ربما تشير إلى حذر مستمر حتى بعد السقوط التاريخي لنظام الأسد في ديسمبر. ويقود سوريا الآن أحمد الشرع، الذي قادت جماعته "هيئة تحرير الشام" انتفاضة إسلامية ضد الأسد.

وفي يناير، أصدرت الولايات المتحدة تصريحاً مؤقتاً يسمح بإجراء معاملات مع مؤسسات الدولة السورية وبيع الطاقة إلى البلاد. وفي الشهر الماضي، علق الاتحاد الأوروبي جزئياً العقوبات على بعض القطاعات بما في ذلك الطاقة والبنوك. لكن كلا الجانبين لم يرفعا القيود بالكامل.

معاناة الاقتصاد السوري مع العقوبات
يُعاني الاقتصاد السوري من دمار ناتج عن حوالي 14 عاماً من الصراع والقيود الدولية، حيث يعيش تسعة من كل عشرة من السكان في فقر، ويواجهون انعدام الأمن الغذائي، وفقاً للأمم المتحدة.

وأُعيد تصنيف سوريا إلى فئة البلدان ذات الدخل المنخفض من قبل البنك الدولي في 2018، مع انهيار الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من النصف بين عامي 2010 و2020.

وفي تقرير صدر في فبراير، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "لقد لعبت العقوبات دوراً رئيسياً في عزل سوريا عن النظام المالي العالمي، وتقييد التجارة، وزيادة تكاليف الاستيراد، والحد بشكل كبير من الصادرات والتحويلات المالية".

وورد بالتقرير أن "تخفيف العقوبات وتحسين الوصول إلى الأسواق العالمية سيكونان أمرين حاسمين في تعزيز الآفاق الاقتصادية في سوريا، وتعزيز تعافيها، وفي النهاية تعزيز السلام على المدى الطويل".

وتشمل الكيانات التي رفعت عنها المملكة المتحدة العقوبات يوم الخميس مصفاتي النفط السوريتين في حمص وبانياس، بالإضافة إلى العديد من شركات النفط والطاقة.

تسعى الحكومة السورية الجديدة إلى استبدال واردات النفط من إيران، الداعم الرئيسي للأسد، والتي توقفت عندما فرّ من البلاد. ووصلت ناقلة نفط خاضعة لعقوبات أميركية قبالة الساحل السوري يوم الخميس وعلى متنها شحنة من الديزل تم تحميلها في روسيا، وفق تقارير الموانئ وبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرغ.

المصدر- اقتصاد الشرق

جمعية البنوك اليمنية   جمعية البنوك اليمنية

رابط مختصر:
UP