بنوك أجنبية
أفضل أداء لها منذ أكثر من عقد... بنوك «وول ستريت» تجني 37 مليار دولار بسببها
جمعية البنوك اليمنية - صنعاء بتاريخ: 2025/04/16
أصبحت بنوك «وول ستريت» أكبر نحو 37 مليار دولار من إيرادات التداول في القطاع الأول من العام – وهو أفضل أداء لها منذ أكثر من عقد – حيث أطلقت إدارة دونالد ترامب وابلاً من الإعلانات التجارية للسوق.
يمثل الأداء المجمع لـ«جي بي مورغان تشيس»، و«غولدمان ساكس»، و«مورغان ستانلي»، و«بنك أوف نيويورك»، و«سيتي غروب» عودة قوية إلى قطاع كان حتى عام 2020 ظلاً لشكله قبل المالية.
ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» للنوك بنسبة 2.4 في المئة.
ولاية أوهايو الثانية لفترة من عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، لا سيما فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، مما يصل إلى تاجرات مباشرة في سوق الأسهم وخيارات عديدة للمتداولين لاستغلال تحركات السوق؛ وفق صحيفة «فاينانشيال تايمز».
وتعد هذه الأسهم هي أبرز النجوم للنوك في القطاع الأول، حيث حققت ثروة من الشركات تقدر بـ 16 مليار دولار، 34 في المئة عن العام السابق. البنوك جميع البنوك عن الدخل من تداول الأسهم. يصل إجمالي تدفق الدخل الثابت بنسبة 6 في المائة ليصل إلى نحو 21 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ انخفاض فيروس كورونا «كوفيد – 19» في القطاع الثاني من عام 2020.
وكسبت مجموعة «سيتي غروب الشمس»، الثلاثاء، عن زيادة بنسبة 20 في المئة بأرباح الربع الثاني وتوصلت إلى 4.1 مليار دولار، مدعومة بأعمالها. بنيامين «بنك أوف وكيلا» عن أرباح صافية إجمالية قدرها 7.4 مليار دولار، لكل 11 في المائة.
ومع ذلك، فإن المصرفان بزيادات أقل من الألعاب مقارنة بـ«جي بي مورغان»، و«غولدمان ساكس»، و«مورغان ستانلي»، التي لديها تجارية أكبر.
واحتفظ «غولدمان ساكس» بتاج تداول الأسهم، بإيرادات إجمالية قدرها 4.2 مليار دولار من الأعمال، لكن مكاسب «مورغان ستانلي» بنسبة 45 في المئة تفوقت على «غولدمان ساكس»، مما دفعه على النار 70 مليون دولار من منافسه.
و«سيتي» زيادات أقل من 20 في المئة، وهي خفيفة في المجموعة. وتصدر «جي بي مورغان» إجمالي دخل التداول بـ9.7 مليار دولار، لكل ما يخص الخمس تقريباً من العام السابق. أصبحت أعمال التداول في البنوك منذ بداية البنوك المالية عام 2008، وهي الآن تعمل بشكل أقل بكثير على ما يسمى «التداول الخاص»، حيث تراهن برأس مالها الخاص، وتركز بشكل أكبر على تسهيلات وتمويل الأنشطة المتنوعة.
فادون التداول في البنوك الكبرى من الأزمة التي بدأت مع وباء «كوفيد – 19»، كما شهد الحضور السريع في أسعار الفائدة لعام 2022 وتداول المهموم حول الأحداث الجيوسياسية، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، لزيادة الأرباح.
وكان آخر سلاح في السوق هو حدين بالنسبة لـ«وول ستريت»، فقد ساهم في نشاط الخدمات الاستثمارية، مما حطم الآمال في مجموعة العنان لـ«الغرائز الشهيرة»، كما يطلب المكبوت على عمليات التنفيذ والانضمام إلى الشركاء.
و«الغرائز الطيبة» كتبه الاقتصادي جون ماينارد كينز، والذي يعني الغرائز والأحاسيس التي يريد أن يتصرف بها، والتي تعمل على تحفيز التصرفات الاقتصادية لدى البشر، مثل الاستثمار أو الاستثمار في الأعمال التجارية لدى البشر.
وأشار إلى إجمالي رسوم الخدمات الاستثمارية في «جي بي مورغان»، و«غولدمان ساكس»، و«مورغان ستانلي»، و«بنك أوف المخدرات»، و«سيتي» بنسبة 2 في المائة في الربع الأول مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى نحو 8 مليار دولار، إلا أن توقيت دفع الرسوم يعني أن الكثير منها يرتبط بصفقات أُعلن عنها قبل أشهر.
وفي مكالماته الهاتفية، حذّر المسؤولون التنفيذيون في البنوك من أن تزداد حالة عدم اليقين إلى حد كبير الرسوم المتحركة التي يفترضها أنهم قد يظلون غير قادرون على التخفيضات.
المصدر- الشرق الأوسط
رابط مختصر:
