جمعية البنوك اليمنية - صنعاء بتاريخ: 2025/09/24
اختتمت مؤسسة نماء للتنمية والتمويل الأصغر، وأكاديمية نماء للتنمية والتمويل الأصغر، البرامج التدريبية لعدد من الدورات في دبلوم التأهيل للرخصة الدولية لقيادة الحاسوب (ICDL)، بمشاركة 33 متدربا من جهات مختلفة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الكفاءة الرقمية وبناء قدرات تقنية تواكب متطلبات العصر الرقمي وسوق العمل.
وقد شملت البرامج التدريبية تأهيل المشاركين في أساسيات التعامل مع الحاسوب وأنظمة التشغيل Windows، ثم الانتقال إلى تطبيقات Microsoft Office بمستوياتها المختلفة، حيث تدرب المشاركون على استخدام برنامج Word في إعداد الخطابات والتقارير وصياغة النصوص بشكل احترافي، وتعلّموا عبر Excel كيفية إنشاء الجداول ومعالجة البيانات وإجراء التحليلات البيانية والإحصائية، كما تم تدريبهم على تصميم العروض التقديمية باستخدام PowerPoint بأساليب إبداعية، بالإضافة إلى بناء قواعد البيانات والنماذج والتقارير من خلال Access. كما تضمن التدريب مهارات الطباعة باللغتين العربية والإنجليزية، إلى جانب إدارة البريد الإلكتروني وتصفح الإنترنت بفاعلية، الأمر الذي عزز من جاهزيتهم التقنية ومنحهم أدوات عملية معترف بها عالمياً.
وفي ختام البرامج، أشاد نائب المدير التنفيذي الأستاذ توفيق الحكيمي بالمستوى المتميز الذي أبداه المتدربون، مؤكداً أن هذه الدورات تمثل استثماراً حقيقياً في الشباب، وتسعى المؤسسة من خلالها إلى تمكينهم بالمهارات الرقمية اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل.
كما أشار الحكيمي إلى أن مركز نماء يقدم حزمة واسعة من البرامج التدريبية في مجالات المشاريع الصغيرة والأصغر، والتنمية الإدارية، والتسويق الإلكتروني، إلى جانب البرامج التقنية المتخصصة مثل قيادة الحاسوب، التصميم الجرافيكي، دبلوم الإكسل الاحترافي، وبرامج الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، عبّر المدرب الأستاذ/ محمد الصبري عن اعتزازه بالتفاعل والجدية التي أظهرها المشاركون، مشيراً إلى أن ما قدموه من تطبيقات عملية عكس مدى استيعابهم واستفادتهم من مخرجات التدريب.
الجدير بالذكر أن هذه الدورات، وغيرها من البرامج التي تقدمها مؤسسة نماء وأكاديمية نماء، مجانية وتأتي في إطار التزام المؤسسة بخدمة المجتمع والإسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تمكين الأفراد وتعزيز ثقافة الريادة والاحترافية المهنية.
واختتمت البرامج بتوزيع شهادات المشاركة المعمّدة من وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي على المتدربين، وسط أجواء إيجابية عكست روح الإنجاز والطموح نحو مستقبل مهني واعد.